القطن هو من أحد الألياف الطبيعية ونحصل عليه من نبات القطن.
لون زهرة القطن هو كريمي أو زهري.
يُفضل نبات القطن فصل الصيف والرطوبة القليلة والتعرض الطويل لأشعة الشمس.
طول شجيرة القطن يتراوح بين 1.2 متر و 3.5 متر ويبلغ طول الجذور حوالي 1.5 متر.
السيللوز هو المكون الرئيسي لشعيرة القطن حوالي 94% و 1.5% مواد بروتينية و 1.2% مواد بكتيكية و 0.6% مواد شمعية وباقي النسب عبارة عن مواد أخرى.
يستطيع القطن امتصاص 27 ضعف وزنه من الماء.
يشكل القطن حوالي 40% من نسبة الألياف التي تباع حول العالم.
أقدم قماش قطني وجد في "Mohenjo Daro" وهي بلدة قديمة غرب باكستان ويعود إلى 5000 سنة.
كلمة "قطن" هي كلمة عربية الأصل وتعني "الناعم".
أفضل أنواع القطن في العالم هو القطن المصري والأسترالي.
كلمة "الدينم" "Denim" المستخدمة للإشارة للقماش القطني والجينز أصلها فرنسي من مدينة "Nimes", وكانت العبارة المسخدمة "serge de Nimes" وتعني "أقمشة مدينة نيم".
كلمة "جينز" "jeans" مشتقة من كلمة "Genes" وهي الاسم الفرنسي لمدينة جنوا الايطالية "Genoa".
في أمريكا الجنوبية ينمو القطن بألوان عديدة مثل الأحمر والأصفر والبيج والوردي والأرجواني والأخضر والمخطط كالنمر.
سكان البيرو القدماء كانوا يصنعون شباك الصيد من القطن القاتم حتى لاتراها الأسماك.
من 227 كغ القطن نستطيع صنع 215 بنطال جينز, و 250 شرشف, و 4300 زوج جوارب.
بصفة عامة تعود جذور زراعة القطن إلى سبعة آلاف عام ، و يعتقد بأنه كان يستخدم في إنتاج المنسوجات في الهند أو الصين . اما في مصر فلا يوجد ما يثبت قيام القدماء المصريين بزراعة القطن . ولكن يقال ان استخدام المنسوجات القطنية في ذلك الحين كانت شائعة في عصر البطالمة (2000 عام قبل الميلاد ) حيث كان القطن يعرف باسم صوف الحرير وهو الاسم المستخدم حالياً باللغة الألمانية (Baumowolle) .
اما بالنسبة لزراعة القطن في مصر فقد بدأت علي نطاق واسع خلال عهد محمد علي حيث تم اكتشافه عن طريق الصدفة عندما رأى أحد الفرنسيين في ذلك الوقت شجيرة قطن مزروعة في أحد البيوت المصرية كنبات زينة و أعجب بمواصفات تيلته و تم إنتاج ثلاث بالات من القطن ، وتم بيعها في فرنسا بأسعار عالية جداً نظراً لطول تيلته . وشجع ذلك محمد علي باشا حاكم مصر وقتها على استيراد أجود أنواع بذور القطن ، وزراعتها في مصر مع احتكار سوق القطن لحمايته و حماية صناعة المنسوجات التي كانت وليدة في ذلك الوقت.وعندما أصبحت هذه الصناعة قوية لم يستمر سعيد باشا في الاحتكار ومنذ ذلك الحين ، تضاعفت أعمال زراعات وحلج القطن في مصر وتطورت هذه الصناعة كما زاد المخزون وتعدد السماسرة ، وأنشئت بورصة للقطن بالإسكندرية و كانت من أقدم البورصات على مستوى العالم . و بعد فترة قصيرة عملت وزارة الزراعة في ذلك الوقت على استنباط أصناف ذات جودة متميزة. وحرصاً من الحكومة على أصناف القطن المصري ، أصدرت الوزارة قرار في عام 1926 يحظر خلط بذور القطن و يفرض الإشراف عليها .
ولا شك أن القطن قد لعب دوراً هاماً و حيوياً في التاريخ السياسي والاقتصادي لمصر ولذلك تفخر مصر بأقطانها لأنها تؤثر في حياتها اليومية و تعتبر جزء من ثقافتها و لذلك يتم بذل كافة الجهود للحفاظ على جودته و انفراده على الأقطان الأخرى العالمية .
نبات القطن . نبتت القطن . القطن .
القطن Cotton من نباتات المناطق الحارة ، والنبات وهو عبارة عن شجيرة صغيرة ويتطلب رياً جيداً وأرضاً خصبة حتى ينمو بشكل جيد لينتج قطناً على درجة عالية من الجودة.
يعتبر القطن المصري من أفضل أنواع القطن الذي يطلق عليه " القطن الطويل التيلة" ولذلك يتم تصديرة لجميع دول العالم.
تتطلب صناعة القطن خطوة " الحلج " أي تخليص زهرة القطن من البذور وفصلها عنه ، ليتبعه بعد ذلك عدة صناعات منها صناعة الزيوت والعلف من نواتج القشرة بعد كسرها