في قصصهم عبرة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في قصصهم عبرة




قصة هداية غريبة!

حدثت القصة في احدى الدول العربية كان هناك مجموعة من الشباب الذين انهوا العام الدراسي, وقرروا الخروج في رحلة للاستجمام وكانو ينوون فعل المنكر برحلتهم هذه وهذا الكلام على لسان احد هؤلاء الشباب فأكمل قائلا: في صباح ذلك اليوم خرجنا في سيارة خاصة ولم يكن اول شيء فعلنا هو ذكر الله بل قمنا بتشغيل الاغاني والاستماع للموسيقى وفي الطريق فإذا بي ارى شيء عجيب. لقد كان مارأيته لافتة مكتوب عليها : جهنم على بعد 50كم! فأستغربت مما رأيت وسألت احد اصحابي عن ذلك فرد علي بأنه لم يرى شيئا. فقلت في نفسي : ربما كنت اتخيل وبعدها بمسافة رأيت لافتة اخرى تقول: النار على بعد 40كم ! عندها بدأت بالصراخ وقلت لاصحابي جميعهم ألم ترون اللافتة؟ فأستغربوا مما قلت وردوا بالنفي فأستحملت وعلمت ان الامور ليست على ما يرام وبعدها بمسافة واذا بلافتة اخرى كتب عليها : السعير على بعد 30 كم ! عندها لم اسألهم واتخذت قرارا بالنزول من السيارة والرجوع الى بلدي حاولو اقناعي بالعدول عن القرار لكنني كنت مصرا على موقفي وفي النهاية نزلت وانتظرت في الطريق املا بأن يوصلني احد وبعد طول انتظار جاءت شاحنة ويقودها رجل فأوقفته وسألته عن وجهته فإذا هو ذاهب الى بلدتي فلم يمانع بأن يوصلني وقبل ان نتحدث عن اي موضوع بدأ قوله: ان الحوادث كثرت هذه الايام حفظنا الله منها قبل قليل مررت بحادث مروع ...وقبل ان يكمل حديثه سألته هل مواصفات السيارة كذا قال : نعم! عندها انهمرت بالبكاء فأستغرب صاحب السيارة وقال لي: ما يبكيك؟ فقلت : اني كنت راكبا معهم وقلت ما حدث لي بالتفصيل عن اللافتات فقال لي: يبدو ان الله قد نجاك من هذا الحادث لتعود اليه وتكون سببا في هدايتك!
وفعلا من هذا اليوم لم اترك صلاة الا وصليتها في المسجد وتبت الى الله ودعوت لاصحابي بالمغفرة...النهاية

صلوا على الحبيب
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين